تقنيه النانو
يوم، ييوما بعد زداد عدد شركات صناعة الأدوية التي تتجه إلى استخدام تكنولوجيا النانو، إذ تعتقد كبرى هذه الشركات أن الطلب على هذه التكنولوجيا سيكون الحدث المهم في المستقبل
1.وتتيح القدرة على وضع أدوية فعالة في كبسولات متناهية الصغر يقاس قطرها بالأجزاء من المليار جزء من المتر، خيارات جديدة من أجل تحقيق أكبر استفادة من العقار، وزيادة دقة استهداف موقع المرض، وهو ما يامل الباحثون ان يقلص الاثار الجانبيه لادوية
2.وأبرمت شركة بايند ثيرابيوتكس ثلاث اتفاقيات هذا العام بقيمة إجمالية تبلغ نحو مليار دولار، إذا نجحت التجارب، وهو ما يسلط الضوء على الاهتمام الجديد باستخدام مثل هذه الكبسولات الصغيرة لنقل الدواء لمواضع محددة في الجسم.
3.وشركة بايند، ومقرها الولايات المتحدة، هي واحدة من شركات عدة متخصصة في التكنولوجيا الحيوية التي تجذب شركات أدوية كبرى بمجموعة من تكنولوجيا النانو الذكية بشأن الأدوية، لا سيما لمكافحة السرطان.
4.وتستخدم تكنولوجيا النانو أيضا في التشخيص، حيث يتم توظيف جزيئات متناهية الصغر في تحسين التصوير بأجهزة المسح الضوئي وسرعة الكشف عن أنواع خطيرة من العدوى.
5.وفي المستقبل يأمل الباحثون في الجمع بين العلاج والتشخيص في نهج جديد يطلق عليه "ثيرانوستيكس"، يسمح للأطباء بمتابعة مرضاهم من خلال الأدوية.
6.وبعد صخب كبير صاحبه نجاح علمي محدود، يرى الباحثون في قطاع تكنولوجيا النانو نقطة تحول أخيرا. وقال دان بير الذي يدير معملا لطب النانو في جامعة تل أبيب: "نسمع عن فضل النانو منذ زمن بعيد، لكنه بدأ التحرك الآن بالفعل".
7.وأضاف: "يوجد مستوى جديد من الثقة في هذا النهج بين كبرى شركات صناعة الأدوية. سنرى المزيد من المنتجات في إطار الاختبارات خلال الأعوام القليلة المقبلة، وأعتقد أن هذا مثير للغاية."
8.وتصنع جزيئات النانو من البوليمرات والذهب وايضا الجرافين -وهو شكل جديد من الكربون اكتشف حديثا- وهي حاليا في مراحل مختلفة من التطور
9.وفيما يتعلق بالسرطان وحده يجري حاليا تقييم نحو 117 عقارا باستخدام تركيبات جزيئات نانو، رغم أن معظمها لم يتم تجريبها عمليا على مرضى وفقا لبيانات تومسون رويترز فارما.
10.وقال روبرت لانجر، أحد رواد طب النانو والذي يدير أكبر معمل للهندسة الطبية الحيوية في العالم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "كل هذه التطورات دفعت الشركات للبحث عن وسائل جديدة، لأن السبل الأقدم لاستخدام الأدوية لم تعمل بشكل جيدا جدا."
.
طور معهد الملك عبد الله لتقنية النانو في الجامعة بالتعاون مع مصنع دهانات الجزيرة فكرة الدهان النانوي، حيث دلّت النتائج الأولية على تحسين لمعان اللون وثباته وتقليل كمية الدهان المستخدم لنفس وحدة المساحة.
ويتوقع من الدهانات المطورة بتقنية النانو أن تكون أكثر تحملاً للظروف البيئية والمناخية في المملكة العربية السعودية من ارتفاع في درجات الحرارة وكذلك الرطوبة العالية في المناطق الساحلية.
كما تم تطوير جهاز لإنتاج كميات اقتصادية للدهانات المطورة بتقنية النانو مع شريك بريطاني والتي يتوقع أن يكون لها مردود اقتصادي في المستقبل يدعم الاقتصاد الوطني المبني على المعرفة.
وقال عميد معهد الملك عبد الله لتقنية النانو الدكتور سلمان الركيان أن خادم الحرمين الشريفين قد أعطى جل اهتمامه لتقنية النانو لدرايته بتأثير علوم وتقنيات النانو على الاقتصاد المبني على المعرفة، كما تمثل تقنية وصناعة النانو أحد المكونات الرئيسة لهذا الاقتصاد المعرفي.
وأكد أن اهتمام الجامعة بتقنية النانو نابع من توجيه خادم الحرمين الشريفين بهذه التقنية وتقديره للعلم والعلماء واهتمامه المتواصل بها ورغبته في أن يكون لدى المملكة مركز علمي مختص ومتطور بهذا المجال وهو ما يدل على سعة أفق خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بالتفاصيل التنموية والعلمية والبحثية
3 أبريل 2009 أعلن مجموعه من العلماء فى معهد فراونهوفر الألماني المعروف عن إنتاج أنسجة رقيقة يمكن للإنسان أن يغير لونها حسب الطلب. وأوضح العلماء أنه يمكن لتقنية النانو تكنولوجى أن تحدث ثورة في عالم الأنسجة والملابس بعد أن أقتحمت في السابق عوالم صناعة الأجهزة والمعدات والمواد الدقيقة. وجاء في تقرير للمعهد لاقتصاد العمل والتنظيم أن أربعة معاهد تابعة له تهتم بأبحاث البوليمر والسيليكون والمواد والفيزياء شاركت في الاختراع. وتتكون الأقمشة الرقيقة التي تصلح أيضا لكسو الأقمشة والسطوح من الخارج من كريات نانوية بالغة الصغر تغير لونها حسب طول الموجات الضوئية التي تنعكس عليها. وذكر فلوريان روتفوس من معهد فراونهوفر أن العلماء توصلوا إلى صنع «ماتريكس» النسيج من خلال مزج الكريات النانوية مع صبغة عديمة اللون. وأبدي صناع الأنسجة في كافة أنحاء العالم أهتمامهم بالاختراع بغية إحداث ثورة في عالم الموضة والأنسجة والملابس. كما أعربت شركات أخرى في مجال البناء برغبتها في الاختراع لصناعة ورق جدران يغير لونه حسب الطلب. وأعتمد العلماء الألمان في أختراعهم على نتائج دراسة نشرها الأميريكي يادون ين عام 2007 من جامعة كاليفورنيا
عمل الطالبة
مزنه نايف العتيبي
2/2علمي