في تقنية النانو يعرف أنه جسم يتصرف بوصفه وحدةً كاملةً من حيث انتقالهوخصائصه. وتصنف أيضا وفق الحجم : من حيث القطر،الجسيمات دقيقة (بالإنجليزية: fine particles) تتراوح ما بين 100 و 2500 نانومتر، في حين تُصنف الجزيئات متناهية الصغر (بالإنجليزية: ultrafine particles) بحجم يتراوح بين 1 و 100 نانومتر. وبصورةٍ مماثلةٍ للجزيئات متناهية الصغر، فإن الجسيمات النانوية تتراوح ما بين 1 و 100 نانومتر. وقد لا تحمل الجزيئات النانوية نفس خصائص المرتبطة بالحجم، والتي قد تختلف بصورةٍ واضحةٍ عن تلك التي يمكن ملاحظتها في الجسيمات الدقيقة أو المواد السائبة. على الرغم من أن حجم معظم الجزيئات ستناسب مع العرض السابق، إلا أن الجزيئات الفردية غالباً ما لا يشار إليها على أنها جسيمات نانوية.
تتسم العناقيد النانوية بوجود بعدٍ واحدٍ على الأقل يتراوح بين 1 إلى 10 نانومتر بالإضافة إلى توزيع صغير الحجم. كما تعدالمساحيق النانوية كتلاً من جسيماتٍ متناهيةٍ الصغر الجسيمات النانوية بالإضافة إلى العناقيد النانوية. وغالباً ما يشار إلى البلورات المفردة نانوية الحجم أو الجسيمات مفردة النطاق متناهية الصغر على أنها بلورات نانوية. وتتركز أبحاث الجسيمات النانوية حالياً حول الفائدة العلمية المكثفة، بسبب التنوع العريض للتطبيقات المحتملة في المجالات الطبية الحيوية والبصرية والإلكترونية.
الطالبة رشا مناور المطيري