إن الجسيمات النانوية تمثل مجالا واعدا للتقدم فى حقلى توصيل الدواء والتصوير الطبى بالإضافة إلى عملها كمستشعرات تشخيصية فإن التوزيع الحيوى لتلك الجسيمات النانوية ما زال غير معلوم بسبب صعوبة استهداف أعضاء محددة بالجسم فى حين أظهرت دراسة حديثة أجريت على الأجهزة الاخراجية للفئران أن قدرة مركبات الذهب فى استهداف أعضاء محددة تعتمد على حجمها وشحنتها ومن ثم يتم طلاء الجسيمات النانوية بدندريمر ويتم إعطائها شحنة محددة سواء أكانت شحنة إيجابية أم سلبية حيث وجد أن جسيمات الذهب النانوية موجبة الشحنة تخترق وتنفذ إلى الكلى فى حين تبقى جسيمات الذهب النانوية سالبة الشحنة بالكبد والطحال فقد افترض أن شحنة السطح الموجبة تقلل معدل تطويق وهى تعنى طلاء الكائنات الدقيقة بالأجسام المضادة لتتعرف عليها الجسيمات النانوية داخل الكبد ومن ثم تؤثر على مسار الإخراج حتى لو كان حجمها يصل إلى 5 نانومترات فإن هذه الجزيئات قد تتجزأ داخل الأنسجة الخارجية أو السطحية ومن ثم تتجمع داخل الجسم مع مرور الوقت كما أثبت التقدم فى الدراسات البحثية أن عمليتى الاستهداف والتوزيع تتزايد أن مع استخدام الجسيمات النانوية فى حين تعد مخاطر التسمم النانوى الخطوة التالية فى الإدراك والوعى المستقبلى لاستخداماتها الطبية .
مشاركة الطالبة : بشرى فايز الغامدي
الصف ثالث ثانوي