يمثل علم التقانة النانوية الجزيئية أحد مجالات الدراسة الفرعية المستقبلية لعلم التقانة النانوية والذى يهتم بإمكانية هندسة المجمعات الجزيئية وهى الآلات التى تعيد تنظيم وترتيب المادة على القياس الجزيئى أو الذرى إلا أن علم التقانة النانوية الجزيئية يتسم بأنه نظرى بدرجة عالية حيث يسعى إلى توقع ماهية الاختراعات التى قد تقدم فى مجال التقانة النانوية بالإضافة إلى أنه يقترح أجندة عمل للتساؤلات المستقبلية بالإضافة إلى أن العناصر المقترحة لعلم التقانة النانوية الجزيئية ومنها المجمعات الجزيئية وروبوتات النانو بعيدة جدا عن الإمكانيات والقدرات الحالية .
إن المزاعم المتوقعة والمحتملة حول إمكانية استخدام روبوتات النانو فى المجال الطبى ستغير من عالم الطب حيث سيستفيد طب النانو من هذه الروبوتات النانوية ومنها الجينات المحوسبة من خلال وضعها بالجسم بهدف إصلاح أو اكتشاف الأضرار والعدوى التى يتعرض لها الجسم وإن الروبوت النانوى النموذجى المتحمل للدم يصل حجمه إلى ما بين ( 0.5 – 3 ميكرومتر ) لأن هذا الحجم يعد أقصى حجم متاح نتيجة متطلبات ممر الشعيرات الدموية للسماح له بالمرور وقد يصبح الكربون العنصر الأساسى والمستخدم فى بناء الروبوتات النانوية نتيجة قوته الداخلية الكامنة والعديد من الخصائص الأخرى لبعض أشكال الكربون ( مركبات الألماس والفوليرين ) ويمكن ملاحظة ومتابعة عمل الأجهزة النانوية داخل الجسم باستخدام أشعة الرنين المغناطيسى خاصة لو كانت تم تصنيع مكوناتها باستخدام ذرات الكربون ( 13 ) بدلا من نظير الكربون ( 12 ) الطبيعى حيث أنه لا توجد لحظة صفرية مغناطيسية ذرية للكربون ( 13 ) حيث سيتم حقن الأجهزة النانوية الطبية إلى داخل الجسم البشرى ثم ستذهب إلى محل عملها داخل عضو محدد أو كتلة نسيج معينة وسيتحكم الطبيب بالتقدم وسيتأكد أن الجهاز النانوى الطبى قد وصل إلى هدفه ووجهته المحددة بالمنطقة المخصصة للعلاج كما أن الطبيب سيكون قادرا على مسح منطقة كاملة من الجسد وسيرى الجهاز النانوى وهو ملتف حول هدفه ( كتلة ورم ) .
مشاركة الطالبة : نجلاء ابراهيم اليهيبي
الصف الثالث ثانوي