saleen hussain
المساهمات : 50 تاريخ التسجيل : 09/12/2015 العمر : 26
| موضوع: تقنية النانو في السعودية السبت ديسمبر 12, 2015 10:33 am | |
| حققت المملكة العربية السعودية العديد من الإنجازات العلمية الرائدة في مجال تقنية النانو، وقد قدرت قيمة الاستثمارات بتقنية النانو، بأكثر من ٣٠٠ مليون ريال سعودي، ومن المتوقع زيادة هذه الاستثمارات مستقبلاً ، لما لهذه التقنية من قدرة على تقديم حلول غير تقليدية لكثير من القضايا الحيوية الهامة ، مما ينعكس أثره على جميع مجالات الحياة . وهذه التقنية تشهد حاليا سباقا وتنافسا عالميا هائلا وتطورات متزايدة من المتوقع أن تغير وجه العالم في مجالات الحياة كافة، كذلك من المتوقع أن تتحول الصناعات المعتمدة على تطبيقات تقنية النانو إلى أحد المصادر الأساسية للاقتصاد الوطني السعودي خلال السنوات القليلة المقبلة. لذا فإن نشر ثقافة تقنية النانو ، له أهمية كبيرة جدا بل أصبح ضرورة قصوى، وهناك الكثير من الوسائل التي تساهم في ذلك منها: o تعليم وتدريس ونشر ثقافة تقنية النانو في المدارس والجامعات. o تدريب المدرسين وبخاصة مدرسي مادة العلوم، على كيفية تدريس علوم تقنية النانو وعمل أبحاث فيها . o التواصل مع جميع طبقات المجتمع، عن طريق المراكز العلمية و المراكز المختصة بتقنية النانو الحكومية والخاصة منها، بعمل ورش عمل مختلفة، للمدرسين والطلبة والعامة المهتمين بهذه التقنية، يعرض فيها التجارب والبرامج المتنوعة، مع الاستفادة من أساليب الدول المتقدمة في التعامل مع تقنية النانو، وفي تعريف عامة الناس بمفهوم النانو لتتكون لديهم فكرة واضحة عما يحدث على مقياس النانو وسبب كون هذا المقياس مختلفاً عن المقاييس الأخرى. o توفير قاموس واضح ومبسط لمصطلحات النانو تسهل للباحثين الوصول للمعلومات الهامة في أبحاثهم. o تسهيل الاتصال بمراكز علوم وأبحاث تقنية النانو ،التي يتوفر لديها جهات متخصصة بتوفير المعلومات الصحيحة والسليمة عن النانو. o توفير جهات متخصصة في دراسة سلامة وجودة منتجات النانو، للتأكد من تحقيق مواصفات السلامة والجودة في المنتجات النانوية الموجودة في الأسواق . ومن هذا المنطلق انبثقت فكرة إنشاء المركز السعودي لمعلومات للنانو في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وهو مبني على هدي النبي-صلى الله عليه وسلم فيما رواه، الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". فما أحببته لنفسي هو الإلمام بأحدث تقنية في عصرنا الحالي وهي تقنية النانو،، حتى أستطيع معرفة مدى أثرها وفائدتها لي ولوطني ولأمتي الإسلامية، رفع الله شأنها وأعزها،، لذا فلقد بدأت البحث في هذا العلم منذ سنوات واجتهدت على أن تكون رسالة الدكتوراه في هذا المجال،، وكيفية الاستفادة من هذه التقنية في مجال تخصصي، إدارة الأعمال،، وما أحببته لإخواني ، هو إيصال ماتحصلت عليه من معلومات إليهم ،، مساهمة مني ولو بالقليل وبما أستطيع في نشر معلومات،، أحرص أشد الحرص على أن تكون سليمة،، مأخوذة من مصادرها الأصلية ،،، عن هذه التقنية، لكي نميز بين مزايا ومخاطر هذه التقنية و لنعرف كيف يمكننا نحن كأفراد الاستفادة منها بصورة سليمة في حياتنا اليومية ،، وما كان من صواب فهو توفيق من الله،، وما كان من خطأ فهو خطأ غير مقصود مني ، أتمنى أن أنبه له وأصوب،، أدعو الله أن تعم الفائدة للجميع المصدر : المؤسس والمدير العام د. نادية بنت أحمد المعلمي | |
|